venerdì 11 settembre 2020

هل "شُروق" فرحان هي شقيقة الشروق الجزائرية..؟

 نُجدد التحية لكل أطر مغاربة العالم التي تكلفت بكشف وفضح عناصر محسوبة على الإعلام والشأن الديني والمجال الجمعوي وسط الجالية، في إطار محاكمة شعبية عادلة تعتمد على التحليل الموضوعي والحجة الموثقة كتابة وبالصوت والصورة.

لقد تم فضح هذه العناصر في عملية غير مسبوقة وإجماع تاريخي وسط مغاربة العالـم مبني على أساس منطقي وبعيد عن أي حسابات شخصية.
كان المبتدأ والخبر هو، لماذا نجد دائما نفس العناصر تحمل "معاول الهدم" ضد كل المشاريع ذات الصبغة المغربية، وضد كل الكفاءات المغربية بالخارج؟ ولماذا يُزعجها تفوق المغاربة على غيرهم؟ و هل في ذلك خدمة لمصلحة جهات خارجية؟ أم فقط الإحساس بالدُونِية والهُزال أمام نجاحات غيرهم من مغاربة العالم؟ 
هناك العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها وأنت تقرأ "خزعبلات" السادة فرحان و"الدُون فاتيش" وبوشامة ومصليح. ومن ورائهم نجد مهندسو الدسائس والكواليس، المغربي الهولندي والمغربي السينغالي وإمام طورينو المزور بحر الظلمات. فلماذا "يكرهون" نجاحات المغرب وكفاءات مغاربة العالم؟ مع الإشارة الى أن كل ما يكتبون أو ينشرون هو بعيد عن النقد الموضوعي والبناء. فمَنْ يمسك بعصى تلك المعاول و من يُحركها؟
لن أطيل عليكم بل أضعكم أمام نماذج حية من محاولات الهدم والتقزيم والتشكيك والتقليل. على أن نعود بالتفاصيل في المستقبل القريب جدا.
لقد تم الطعن في كفاءة السيد "صلاح الشلاوي" وتقديمه في صورة غير حقيقية في منشوريْن إثنين. عرت عن جهل السيد فرحان بالشأن الديني ببلجيكا. في حين أن السيد الشلاوي هو من الكفاءات العِصامية بالخارج في مجال الشأن الديني ببلجيكا. فهل يُزعج السيد فرحان أن السيد الشلاوي هو أول مسؤول عن مُدَرسِي التربية الاسلامية ببلجيكا؟ بعد تدرجه كطالب ثم أستاذ ثم مسؤول عُهِد إليه تعليم التربية الاسلامية في بلد أوروبي إعترف بالإسلام منذ سنة 1974 وحيث أجور الأساتذة والأئمة تدفع من الخزينة العامة؟ 
هل يعرف السيد فرحان أن السيد الشلاوي يعمل تحت وصاية وزير التعليم البلجيكي باعتباره مُفتشا كبيرا وتحت وصاية وزير العدل البلجيكي بصفته رئيس الهيئة التنفيذية للشؤون الإسلامية سابقا أو كنائب لرئيسها في الوقت الحالي حيث تم إنتخابه بكل ديمقراطية إلى جانب جاليات أخرى خاصة التركية والتونسية؟
وهل يعلم السيد فرحان أن الشلاوي المغربي/البلجيكي، تم إستقباله من طرف ملك البلجيكيين، إعترافا لجهوده في تنظيم الشأن الديني ببلجيكا. لذلك فلن يستطيع فرحان أو غيره تلطيخ صورة السيد صلاح الشلاوي كواحد من كفاءات المهجر، بنشره بضعة أسْطُر فقيرة من حيث الموضوع وبئيسة الشكل والمعنى.
"الجهل المقدس" بالشأن الديني بفرنسا للسيد فرحان، تجلى أيضا بالهجوم الغبي مرتيْن أيضا على السيد محمد الموساوي وانتخابه كرئيس للمجلس الفرنسي الديانة الإسلامية أمام منافسيه خاصة من الجزائر. وما يعنيه هذا الموقع من دور كبير في المحافظة على العنصر الديني وطريقة تَدَيُن مغاربة فرنسا. لا نحتاج إلى التعريف بالسيرة الذاتية للسيد الموساوي خاصة وأن فرنسا وأجهزتها الأمنية والأكاديمية تفوق قوة وعتادا ودقة كل أحقاد السيد فرحان.
و تظهر دُونيته وقَزميته أمام تاريخ ومسارات نجاح كفاءات كالموساوي والشلاوي وغيرهم كثير بفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا. سنأتي على ذكرهم في المستقبل.
السيد فرحان صاحب "المزبلة الالكترونية الشروق" والتي بالمناسبة تحمل بالصدفة نفس الإسم لقناة وجريدة "الشروق الجزائرية" المُتخصصة في شؤون المغرب. ونفس الصدفة تجعل السيد فرحان "يتحسس" ويلهث وراء كل نجاحات مغاربة إيطاليا بنفس الخط التحريري لشقيقتها الجزائرية. وبنفس عدائها لكل ما هو مغربي. فهل نُبَالغ في هذا الوصف؟
 لا أعتقد ذلك، ويكفي إعادة قراءة ما وراء سطور مُنشوراته ضد الكونفدرالية الإسلامية وماستر الإسلام بادوفا والمركز الإسلامي بروما. لأن الأمر أكبر بكثير من الأشخاص الذين يُمكن الإتفاق أو الإختلاف في طريقة أدائهم وفي طريقة تسييرهم، كما أن انتقادهم هو حق مشروع. مع وجود إمكانية تغييرهم بالطرق والمساطر القانونية والديمقراطية. 
لكن الحقيقة هي أن إشراف المغرب على الشأن الديني بايطاليا من خلال مركز روما والكونفدرالية والمجال الأكاديمي من خلال ماستر الإسلام بادوفا. هو ما يزعج ليس فقط "شروق" السيد فرحان، بل شقيقتها شروق الجزائرية، كشُركاء في الرضاعة من نفس ثدي الغاز والبترول.
هل نُذَكِركم بالزوبعة التي أقامها كل من السيد فرحان والإمام المزور بحر الظلمات و"ظِله" في طورينو السيد بوزغران حول اتفاق "الكنافيزي" وتعريفهم الجديد لمفهوم الوطنية والمصالح العليا للوطن؟ 
هل نُذَكِركم بالمجهود "الخُرافي" الذي قاموا به معا من أجل إفشال إتفاق الكنافيزي والمتعلق بمشروع اعتراف بعض رؤساء بلديات ايطالية بمشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية المغربية وتنظيم زيارات للمغرب؟ بالمقابل العمل على تمجيد كل أنشطة المرتزقة بإيطاليا وتضخيم منجزاتها الضعيفة!
الأكيد أن الذي صفق طويلا لتلك الزوبعة هي البوليساريو وجنرالات الجزائر وهيئة تحرير الشروق الشقيقة الكبرى لمزبلة فرحان الإلكترونية. لكنه فقد إحترام كل مغاربة إيطاليا واستنكرت كفاءات إيطاليا هذا التصرف الغبي والغير وطني. فالأمر لا يُصدق وكأنك تقرأ جريدة الشروق الجزائرية، لكن بأسماء مغربية!
فهل هي نفس الصدفة التي تجعل فرحان وبوزغران وبحر الظلمات و"الدون فاتيش" والمغربي/الهولندي والمغربي/السينغالي وراء كل محاولات الهدم والتقليل من شأن المغرب وكفاءاته بالمهجر. والتشكيك في فعالية الأجهزة الأمنية السيادية والمساس بالمقدسات الوطنية والترابية. أم هُم  فقط "وُكلاء واجهة" لصراع أكبر وأخطر؟.

نَذِير العَبْدِي.

للتذكير  المقال ارسلناه  الى: الديوان الملكي 
............................... إدارة السي ياسين المنصوري
..............................رئاسة الحكومة 
............................. الأمانة العامة للحكومة
............................. رئاسة البرلمان المغربي 
............................. رئاسة مجلس المستشارين 
............................. رؤساء الفرق النيابية
.............................وزارة الشؤون الخارجية و التعاون 
............................ وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
...........................  وزارة الجالية و الهجرة 
............................ وزارة النقل و التجهيز 
...........................  المجلس العلمي الأعلى بالرباط
...........................  وزارة المالية
......................... مجلس الجالية 
.......................... مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالخارج 
...........................  الأمانة العامة للأحزاب المغربية
..........................  سفارة المملكة بالنمسا
.............................  السفارات المغربية بالخارج 
.............................. القنصليات المغربية بالخارج

martedì 8 settembre 2020

وا مصيبتاه. اتقي الله يا مفتري


بقلم شاهد عيان

لا حول ولا قوة إلا بالله حتى الجنازة لم تسلم من افتراءات متسول المنابر الذي حاول استغلال مآسي عائلة مغربية فقدت اثنتين من فلذات كبدها إثر سقوط شجرة على خيمة كانتا بداخلها بمعية أسرتهما في مخيم للإصطياف بمنطقة توسكانا الإيطالية. وكان لهذا المصاب الجلل وقع أليم على كافة مكونات المجتمع الإيطالي التي تعاطفت مع عائلة الضحيتين وحتى الجهات الرسمية تفاعلت بشكل إيجابي مع الحادث بما في ذلك رئيس مجلس الوزراء "جوزيبي كونتي" الذي صرح على صفحته على الفيسبوك بما يلي: " الموت المأساوي للشقيقتين اللتين كانتا في عطلة في مارينا دي ماسا يؤلمنا بشدة، عطلة تحولت إلى مأساة". وعبر كونتي عن مشاعر التعاطف القوية مع والدي الضحيتين وذويهما. كما أن الهيئة الدبلوماسية والقنصلية المغربية قامت بواجبها كما ينبغي. 
وفي الوقت الذي عبرت فيه الجالية المغربية عن حزنها العميق وتضامنها المتين مع عائلة الفقيدتين تحركت خفافيش الظلام وفي مقدمتهم متسول المنابر بتورينو الذي حاول الركوب على مأساة عائلة ليسرق الأضواء ويحرز شرفا ليس له. وبمكره المعتاد ربط  الإتصال بالعائلة ونصب نفسه دون علمها وصيا عليها وبدأ يتحرك كوكيل مفوض غرضه الوصول إلى الأطراف المعنية قصد توسيع شبكة علاقاته العامة. باءت محاولاته بالفشل لأن العائلة تعاملت مع الجهات المختصة وذات المصداقية من سلطات محلية وقنصلية واختارت الإمام عبدالقادر لأداء صلاة الجنازة.
نزل الخبر كالصاعقة على متسول المنابر وأرعد وأزبد وفي هذيانه اعترض على الإمام المغربي واقترح أن يصلي صلاة الجنازة إمام تونسي "تفاديا لحساسيات الأئمة المغاربة" حسب قوله. 
"شفتو الوطنية؟" "نو كومانت
عائلة مكلومة، وجالية مصدومة،  وإمام مزور، متسول منابر يقتات من مآسي العباد ويعيث الفساد في البلاد ويناور من أجل الظهور وسرقة الأضواء قبح الله مسعاه. انتهى الفصل الأول من المسرحية الهزلية الدنيئة، التي كان فيها متسول المنابر البطل الأوحد، بفشل ذريع حاول تعويضه في الفصلين المتبقيين اللذين فصلهما على مقاسه.
الفصل الثاني يكمن في مشهد وحيد تجسده صورة يتيمة التقطت في مدخل المقبرة لمتسول المنابر رفقة عمدة المدينة. نشر الصورة على  حسابه وعلق عليها: "عند وصولنا إلى المقبرة رفقة عمدة المدينة" مما يوهم القارىء والناظر بأن العمدة حضرت فقط لمرافقة فارس الفرسان وزعيم القبيلة في مهمته النبيلة. هناك من ذهب به خياله إلى أبعد من ذلك، فالصورة والتعليق يوحيان بأن صاحبنا قضى الليلة مع العمدة، وأفطرا سويا،  وجاءا معا لتقديم فروض العزاء. لعن الله من لا يستحيى. 
أورد شاهد عيان أنه رأى متسول المنابر بمدخل المقبرة يتربص ويترقب دخول أي مسؤول ليبادر بالسلام عليه والترحيب به وكأنه معني بالأمر أو من أولياء الضحايا. لم يكن حضوره لدواعي إنسانية أو دينية أو وطنية بل كان همه الوحيد هو أخذ الصور وتلفيق التعليقات التي تتماهى مع أعراض جنون العظمة التي يعاني منها متسول المنابر المقيت.
الفصل الثالث والأخير كان مثيرا للسخرية والإشمئزاز والشفقة، فبعدما صلى الشيخ عبدالقادر صلاة الجنازة وبدأ جموع الحاضرين في المغادرة أخذ متسول المنابر الحقير الكلمة دون إذن العائلة وصار يخاطب الأموات أما الأحياء فقد انفضوا من حوله ولم تنطلي عليهم بهلونيات إبليس لعنة الله عليه دنيا وآخرة. وأسدل الستار على تمثيلية رديئة كان بطلها متسول المنابر الذي لم يحصد سوى الخزي والعار في حين كان يصبو للشهرة وتلميع الصورة. اللهم لا شماتة.
مع العلم أن تلميع الصورة لا يجدي نفعا أمام الواقع وصدق "التقارير المعلومة" المدعمة كالعادة بالحجة والبرهان. 

إنكشف أمرك يا بعر الطين متسول المنابر وإلى الأبد.

lunedì 7 settembre 2020

LIBIA. IN MAROCCO I NEGOZIATI INTERLIBICI


Il 06 settembre 2020 il Marocco ha riunito i belligeranti libici dopo un lungo periodo di blocco del processo politico di pace: nella città di Bouznika sono giunti i rappresentanti delle parti in conflitto, quella del Parlamento libico, con sede a Tobruk, nell’est, e l’Alto Consiglio di Stato, con sede a Tripoli, che è la Camera alta del parlamento libico in virtù dell’accordo di Skhirat del dicembre 2015.
Entrambe le delegazioni cercheranno di consolidare il cessate-il-fuoco e di rilanciare il dialogo.
L’incontro tra la delegazione della Camera dei rappresentanti e quella dell’Alto Consiglio di Stato si inserisce nel quadro della visione della missione Onu in Libia (Unsmil) e nel rafforzamento del processo dell’ONU.
I leader libici Aguilah Saleh e Khaled al-Machri Khaled erano in Marocco due settimane fa per intraprendere i primi passi rompendo così il ghiaccio.
Stéphanie Williams, rappresentante speciale ad interim dell’Onu in Libia, ha effettuato una visita a Rabat questa settimana e ha chiesto il ritorno al tavolo dei negoziati.
Il dialogo interlibico a Bouznika conferma la neutralità marocchina nei confronti del conflitto libico, e resta la convinzione secondo cui lo spirito dell’accordo di Skhirat è il modello da seguire.

martedì 1 settembre 2020

Sconcerto e sdegno del Centro Islamico Culturale d'Italia a dichiarazioni del segretario generale dell'UCOII Yassine Baradai sull'Ebraismo e Cristianesimo


Il Centro Islamico Culturale d'Italia, unico ente Islamico riconosciuto ufficialmente dalla Repubblica Italiana, esprime tutto il suo sconcerto e sdegno a fronte delle ingiustificabili e inaccettabili dichiarazioni del segretario generale dell'UCOII, Yassine Baradai, nelle quali Ebraismo e Cristianesimo vengono definiti "eresie da correggere". 
È da ribadire che per l'Islam sia Ebraismo che Cristianesimo sono religioni celesti e abramitiche. Credere nella Torah e nel Vangelo, considerati Sacri Testi Rivelati fa parte integrante della fede del musulmano. I musulmani rispettano e venerano i messaggeri divini da Adamo ad Abramo, da Mosè a Salomone a Davide e Gesù, di cui riconoscono il ruolo di Profeti e Inviati di Dio, predecessori di Muhammad, pace su tutti loro. 
Tutto ciò forse è doveroso ricordarlo in primo luogo a una delle principali cariche direttive dell'UCOII, cresciuta insieme ad una parte dei Giovani Musulmani d'Italia nella scuola dell' "Islam politico" promosso proprio dall'UCOII, organizzazione che dimostra ancora una volta tutta la sua inadeguatezza nel pretendere di rappresentare i musulmani all'interno della comunità e nelle relazioni con la società in ogni suo aspetto. Tutto il nostro dissenso circa l'orientamento di questa organizzazione e i suoi motivi ispiratori trova ancora una volta conferma. 
La gravità di tali dichiarazioni non risiede solo nei contenuti ma nella loro provenienza: un giovane di seconda generazione, che invece di essere un modello positivo e costruttivo per i suoi coetanei rimane prigioniero di un radicalismo per il quale non deve esserci più spazio. 
Il Centro Islamico Culturale d'Italia, che sovrintende la Grande Moschea di Roma, continuerà a collaborare insieme ai fedeli di tutte le confessioni religiose sulla via del rispetto reciproco, del dialogo, della convivenza pacifica e della coesione sociale. 
Infine, il Centro Islamico Culturale d'Italia esprime la sua vicinanza ai fratelli ebrei e cristiani che si sono legittimamente sentiti offesi da tali dichiarazioni. 


Il Segretario Generale
Dott. Abdellah Redouane